bandi shaw
عدد الرسائل : 13 تاريخ التسجيل : 28/06/2008
| موضوع: عشريات لُمى الإثنين يونيو 30, 2008 2:02 pm | |
| عشريات لُمى كتبه: المهندس بَنديْ شَو معروف
(1) رَوْعَةٌ في الخلْقِ أَنتِ ما تخَيَّلْتُ كَأَنتِ
سِحْرُكِ في قلْبي يَدْويْ فوقَ نَبْضاتي وَ صَوْتي
فوقَ شِعريْ, فوقَ فِكْريْ ,فوقَ ما قلْتُ و قلْتِ
أَنتِ يا حلوَتي أَنتِ, نُورُهُ ما قد أَخَذْتِ
مثلما أَعطاكِ رَبِّي كلَّ ما زانَ و خَذْتِ
كلّ حسنٍ, قد خُلِقتِ في يدِ اللهِ و صُغتِ
انّهُ حسنٌ فريدٌ حظُّكِ انتِ و بختي
ان اراكِ في عيوني بهجةَ النفسِ و زِدْتِ
فَبَعَثتِ كُلَّ ما ماتَ زَماناً و أَعَدْتِ
فَخُذيني لِرُباكِ وَاْفْعلي بيْ ما أَرَدْتِ
(2) أَنتِ يا حلوتي أَنتِ ما تَمَنَّتْهُ عُيُوني
فَتَعالَيْ لِحَياتِي وَابْتِساماتِي وَ كُوني
كُلَّ أَلْوانِ زُهُوري وَتَباشيرَ فُتُوني
في رُسومي,كُلَّ رَسْمٍ كُلَّ خَطّ مِنْ فُنوني
كلَّ شِعري كل نَثري كلَّ فكري وظُنوني
و جُنوني…………..
وَاعْتذاري لكِ أَنتِ من جُنوني
و تعاليْ في ذراعي في ثُبوتٍ وَ ركونِ
وَانْظُري لي في عُيوني وَامْسَحي دَمعَ جُفوني
فَبِرَعْشاتِ يَدَيكِ يَسْكُتُ عِرقُ شُؤوني
وَاسْعِديني بِلِقاكِ علّهُ يُنْهي شُجوني
(3) فَلِعَيْنَيْكِ حَضَرْتُ بينَ عَينَيكِ وَ تُهتُ
وَ فَرِحْتُ أَنَّني فيكِ تَشَرّدْتُ وَ ضِعتُ
وَ سُكِرْتُ وَ أَفقتُ وَ تعثّرتُ و هِمتُ
غيرَ أَنّي قدْ رَضيتُ بَلْ تَمَنَّيْتُ وَ تُقْتُ
فَأَنا الْآنَ عَلِمْتُ وَ أنا الْآنَ عَرِفْتُ
أَنَّ في قَلبِكِ صَرْحاً لِلَياليَّ وَ تَخْتُ
وَ بِجَوْفِ الْقلْبِ حُبٌ فَسَألْتُ وَ أَجَبْتُ
وَ بِشَعْبَيْكِ أَقَمْتُ بَرْهةً ثُمَّ انْتَقَلْتُ
فَخَرَجْتُ وَ رَجَعْتُ نَحْوَ أَبْراجِكِ عُدْتُ
فَاكْتَفَيْتِ وَاكْتَفَيْتُ وَاسْتَرَحْتِ وَاسْتَرَحْتُ
(4) فَتَعارَفْنا وَ صِرْتِ قِبْلَةَ الْقَلبِ الْوَحيدة
وَتَبادَلْنا حَديثَ الْحُبِّ مَرّاتٍ عَديدة
وَ تَحابَبْنا وَ كانَ الْحُبُّ أَحْلاماً سَعيدة
وَ زُهوراً فاتِحاتٍ بِأَمانينا الْجَديدة
وَ عَصافيرٌ تُغَنِّي فَرْحَةً نَغْماً فَريداْ
وَ بَياناً مِنْ اِلهِي وَ نَشيداً وَ خُلُوداْ
وَنُجُوماً لامِعاتٍ بَينَ كَفَّيْكِ وَ عِيداْ
وَ حَياةُ الْحُبِّ لَيْلٌ قَدْ أَقَمْناهُ سَعِيداْ
وَ تَمَتَّعْنا بِوَقْتٍ وَتَمَتَّعْنا مَزيداْ
فَتُحِبّي وَ أُحِبُّ وَتُريدي وَ أُريداْ
(5) لا تَقولي أَيّ شَيءٍ اِنَّني أَعْرِفُ نَفْسي
لَستُ أَبْكي من أَذاكِ اِنَّما أَبكي لِنَحْسي
لا نهارٌ أَو مساءٌ أَو لِقاءٌ أَو تَمَسّي
غيرَ كأسي وَ شرودي وَ لَقَد فاقَني يَأسي
فَلِماذا اِبْتَعدْتِ وَ لماذا لمْ تحِسِّي
بِشُعوري وَ ارْتِعاشي وَ اقْتِرابي أَيَّ حِسِّ
لمْ يَكُنْ حُبِّي لِيَومٍ أَو لِأَيّامٍ وَ بَسِّ
أَو غَراماً مَسْرَحيّاً في احْتِفالٍ أَو لِعُرْسِ
بَلْ لِعُمْرٍ أَبَديّ أَنْ تَعيشي عُمْقَ نَفْسي
نَجْمَعُ الدُّنيا لَدَيْنا بَينَ كَفَّينِ وَ كَأْسِ
(6) اِنَّني بَعْدُ بِحُبِّي أَتَفانى في رِضاكِ
وَ مُنايَ وَ ابْتِغائِي أَنْ أَراكِ وَ أَراكِ
أَنتِ ليْ كُلُّ حَياتي,,,,,,غَيَر أَنتِ في خُطاكِ
تَسْحَقي قَلْبي بِطَيْشٍ وَ جُنونٍ وَ انْتِهاكِ
وَ تجَنِِِّ وَ تَعَدِِّ وَ غُرورٍ بِصِباكِ
غيرَ قَلبي في هَواكِ خالِصَ الْحُبِّ أَتاكِ
مُثْقَلَ الْجُرْحِ وَ لكِنْ من أَذاكِ.. ما نَهاكِ
فَارْحَمي نَفْسَكِ اِنّي لَنْ أُبالي…..في هَواكِِ
اِِنَّني فِيكِ أََعيشُ أََو أََموتُ في لِقاكِ اِِنَّني فِيكِ أََعيشُ أََو أََموتُ في لِقاكِ
(7) ما عَساكِ ما عَساكِ تَفْعَلي بي ما عَساكِ
لمْ يَكُن حُسنُكِ يَوماً فاتِني أَو ما حَداكِ
غيرَ حُبِّي وَ هيامي بِكِ أَنتِ لا سِواكِ
لا تغرِّي بِجَمالٍ اِنَّهُ اللهُ حَباكِ
أو تغرِّي بشبابٍ وَ احْتِفاءاتِ صِباكِ
أَو تَصَوَّرْتِ بِأَنّي أَشْتَهي مِنكِ حَلاكِ
اِنَّني ما زِلتُ أَهوى في ثناياكِ أَراكِ
وَاِذا أَظلَمَ لَيْلي بَدّدَ اللَّيلَ هَواكِ
وَ رَجَوتُ اللهَ دوماً غيَر عَيْني لا تَراكِ
فَارْحَمي أُختَ الجنانِ بَندي اِذْ لَبّى نداكِ
( لا تَقُولي أَنتِ قُدْتِ بي اِلى هذا الْغرامْ
لَيسَ هذا….اِنَّهُ صُنْعِي أَنا,,, هذا الْغرامْ
اِنَّكِ أَلْقَيْتِ سهماً كاسِراً مِنِّي السِّهامْ
و لَعبتِ بِشُعوري بِكَلامٍ في كَلامْ
وَ أَنا أَخلَصْتُ حُبِّي في وَفاءٍ وَ احْتِرامْ
وَ أَنا عانَيْتُ جُرحاً لا يطيبُ أَو يُرامْ
وَ أَنا أَخْرَجْتُ قَلْبِي مِن ضلوعي وَالْعِظامْ
فَأَخَذْتيهِ سَليماً وَ أَعَدْتيهِ حُطامْ
وَ أَنا سَلَّمْتُ أَمري رَغْمَ هذا وَ الْخِصامْ
وَ ارْتمَيْتُ لِأُصَلِّي وَ لِأُهْديكِ السَّلامْ
(9) وَ أَنا لَسْتُ حُسَيناً فَلِماذا كَرْبَلاءْ
وَ كَذا لَسْتُِ يَزيداً فَلِماذا الْاِعْتِداءْ
وَ لِماذا اِسْتَبَحْتِ مِن جِراحاتي الدِّماءْ
وَ لِماذا لمْ تُجيبي لِرَجاءٍ أَو نِداءْ
اِنَّني لَسْتُ أَطيقُ أَنْ أَرى هذا الْعِداءْ
منْ فَتاةٍ كمْ حَلمتُ أَنْ أَرى مِنها الرَّجاءْ
لمْ تكوني أَنتِ قُلْتِ أَنَّ حُبِّي كَضِياءْ
يَمْلأُ الدُّنيا بِنُورٍ وَ هوَ أَرْضٌ وَسَماءْ فَنَسيتِ كُلّ حُبِّي و َنَكَرْتِ في غَباءْ
فَتَرَكْتِ جُرْحَ سَهمٍ أُمَويّ مُزدَراءْ
(10) أَينَ حِلْتِ أَينَ صِرْتِ لوْ رَجَعْتِ ما خَطَأْتِ لا أَظُنُّ قَدْ نَسيتِ كُلَّ ماضينا وَ عِفْتِ وَ هَجَرْتِ وَ تَرَكْتِ أَو تَمادَيْتِ وَ بِعْتِ
أَو هَرَبْتِ مِنْ عُيوني وَبِحُبِّي قَدْ كَفَرْتِ
فَاذْكُري لوْ قدْ نَسيتِ وَ بِنَزْواتِكِ تُهْتِ
حَيثُ كُنْتِ أَو أَقَمْتِ اِنَّكِ لي قدْ خُلِقْتِ
قدْ سَكَنْتِ في فُؤادي وَ ثَنايايَ وَ قَرْتِ فاذا أَحْسَسْتِ ضَيْقا وَ ارْتَعَدْتِ وَ بَكَيْتِ
اِرْجَعي لي وَ لِحُبِّي وَاطْلُبي ماذا أَرَدْتِ
وَ أَعيدِيني زَماناً كُنتِ فيهِ أَنتِ أَنتِ | |
|
Admin Admin
عدد الرسائل : 599 العمر : 37 تاريخ التسجيل : 03/04/2008
| موضوع: رد: عشريات لُمى الإثنين يونيو 30, 2008 2:11 pm | |
| انت تنفع شعر شكرااااااااااااااا | |
|
ملك
عدد الرسائل : 49 تاريخ التسجيل : 28/06/2008
| موضوع: رد: عشريات لُمى الإثنين يونيو 30, 2008 3:42 pm | |
| على فكره انا بيعجبنى اسلوبك فى الشعر ادخل وكلمنى على قسم الرمنسيه | |
|